حديقة للديناصورات في قلعة البحرين

تستعد "حديقة إيرث للديناصورات" أن تأخذ جمهورها من الأطفال في البحرين لعصور ما قبل التاريخ، ليقابلوا الديناصورات الأسطورية الضخمة وجها لوجه وليتعلموا كيفية التعامل واللعب مع هذه المخلوقات العجيبة في عرض مليء بالمتعة والمرح والخيال العلمي.

وتعرف "حديقة إيرث للديناصورات" بأدائها الذي يجمع بين الابتكار والفن الحسي والنظري. وكثيرا ما تعكف الفرقة على تركيب مجسماتها المخصصة لكل عرض على حدة ليتلاءم مع المبتغى منها، لتأخذ الأطفال لعوالم مندثرة يلتقون فيها بالديناصورات الزاحفة الضخمة، وتلك التي تطير فوق الرؤوس، فيتعلمون كيف يلاطفونها، ويرعونها، ويستكشفون أنواعها وظروف معيشتها.
ومن الجدير بالذكر بأن حديقة إيرث للديناصورات هي أداء مسرحي تجريبي مدهش يضم دمى حيّة لديناصورات بأحجام كبيرة تحاكي الديناصورات الحقيقية وتشابهها طبقا للدراسات والاكتشافات والدلائل العلمية والتاريخية لأحافير هذه المخلوقات وذلك باستخدام الإلكترونيات ومن خلال تصميم العرض المسرحي.
ديناصورات إيرث للديناصورات تثري خيال الأطفال وتعطيهم فكرة واقعية عن الطريقة التي عاشت بها الديناصورات كما تفسح المجال لهم للاقتراب من بعض هذه المخلوقات والتفاعل معها مما يثري لدىيهم خبرة تصور الأحجام الكبيرة للمخلوقات المهيبة وكيفية حركتها..
منذ نشأتها عام 1990، تجوب "حديقة إيرث للديناصورات" من موطنها في استراليا العالم حاملة معها مسرحا يحمل المتعة مع فن الأداء، مستقية خبراتها من عروضها العالمية التي قدمتها في مهرجانات استراليا الكبرى مثل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية عام 2000، إلى هونج كونج، وحتى مهرجان جالواي في إيرلندا، ومهرجان ريفرسايد في المملكة المتحدة، ومهرجان الفن بسنغافورة، وإلى مهرجان الفن والأفكار في كونيكتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستقدم "حديقة إيرث للديناصورات" عروضها في خيمة اقيمت خصيصا لهذا العرض في الأرض المجاورة لمتحف قلعة البحرين وذلك حسب التواريخ والأوقات التالية: 8 و9 و15 مارس الساعة 10.30صباحا، و 8 و9 و10 و11 و13 و14 و15 الساعة 4.00 بعد الظهر (لا يوجد عروض يوم 12 مارس)، علما بأن تذاكرهذا العرض تباع في متجر فيرجن ميغاستور ومن خلال موقع المتجرعلى الإنترنت www.Virginmegastore.me ويمكن حضور العرض لمن تبلغ أعمارهم الأربع سنوات فما فوق فقط.
يذكر أن "حديقة إيرث للديناصورات" هي من بين الفرق التي ستقدم الورش التعليمية ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية الحافلة للمهرجان التي يتم عقدها لإتاحة الفرصة للتواصل مع المجتمع وللراغبين في تعلم واكتساب مهارات فنية وإبداعية جديدة.
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان تنظمه وزارة الثقافة بالاشتراك مع مجلس التنمية الاقتصادية، ومسرح البحرين الوطني، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والبارح للفنون التشكيلية، ومساحة الرواق للفنون، ومركز لافونتين.

فرح سراج ... ضمن ربيع الثقافة

 

فرح سراج

   الفنانة الأردنية "فرح سراج" فتطرب الجماهير بصوتها على مسرح الصالة الثقافية يوم الجمعة المقبل الموافق الثاني عشر من أبريل/ نيسان الجاري في الساعة الثامنة مساءً، بأغانيها المختلفة.
حيث تستوقف الآخر بمؤلفات موسيقية موشّاة بسحر الشرق، وتمزج بكل شفافية أعمالها بموسيقى الفلامينغو، البوسا، والبوب.
الأردنية سراج حصلت على درجة الدبلوم في التأليف الموسيقي من قسم الموسيقى بكلية تربنيتي في لندن عام 2003م.
قدّمت أول ألبوم غنائي لها تحت عنوان "نوماند – Nomand" الذي لاقى نجاحاً باهراً على المستويين المحلي والدولي، وقد ضمّ أعمالاً مختلفة للفنانة بعدة لغات كالعربية، الانجليزية، والإسبانية أيضاً، الأمر الذي مكّنها من تحقيق الرواج على نطاقٍ أوسع.
تألّقت الفنانة في أكبر المناسبات العالمية من خلال دعمها لرسائل السلام واندفاعها في تقديم كل ما يزهو بالحب والفرح، حيث شاركت في أمسيات احتضنتها لقاءات الأمم المتحدة، كما أنها تحمل لقب "نورا جونز الشرق الأوسط".
وتقديراً من بلدها الأردن لأعمالها التي تركت بصمة واضحة في مجال الموسيقى والفن، اختيرت سراج سفيرة للأردن في محافلها الثقافية والفنية.
استطاعت فرح سراج أن تأخذ مكانها على خارطة الفن والموسيقى، إذ اكتسبت شهرة تخطّت الشرق الأوسط إلى الدول الأبعد كأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

زيد ديراني يضيء مسرح البحرين الوطني



زيد دايرني



احتفت المنامة عاصمة السياحة العربية للعام 2013 بإطلاق ثاني فصولها «السياحة الرياضية» مساء الخميس الماضي في حفل «لآلئ البحرين» الذي قدم فيه عازف البيانو الأردني «زيد ديراني» أمسية موسيقية مدهشة، استدرجت فيها الألحان مجموعة من أجمل أعمال ديراني بجديدها، وبقدرتها على محاكاة الجمال والنصّ السمعي وما تشرّبته روح ديراني في عبوره لتجارب مكثّفة .

تجدر الإشارة إلى زيد ديراني هو ملحن وعازف عالمي، يؤمن بالموسيقى التي لا تفقه الحدود السياسية والعرقية والدينية، قام بإحياء حفلات موسيقية في العديد من الدول العربية والدولية أمام قادة معروفين أمثال الملكة اليزابيث، ونيلسون مانديلا، وحضرة الدالاي لاما وغيرهم. وأطلقت صحيفة الواشنطن بوست لقباً له « سفير الأردن الثقافي «، وذلك بسبب أسلوبه المتميز الذي يمزج فيه ما بين الموسيقى العربية مع الموسيقى اللاتينية والكلاسيكية والبوب.
 

وقد سبق الحفل في صباح اليوم ذاته مؤتمرًا صحفيًا لتدشين فصل السياحة الرياضية، حيث تم عرض التطلّعات المقبلة والأنشطة المتوقّعة خلال هذا الفصل.

«ياني» في مسرح البحرين الوطني



الموسيقار العالمي "ياني"

أحيى الموسيقار العالمي ياني كريسماليس والمشهور باسم «ياني» يوم الثلاثاء (2 أبريل 2013) حفلاً موسيقياً على مسرح البحرين الوطني، وذلك ضمن فعاليات ربيع الثقافة الذي يوازي فصل «السياحة الثقافية» في برنامج المنامة عاصمة للسياحة العربية 2013.
النجم اليوناني الذي عُرف بمزجه بين ألوان الموسيقى الغربية من الجاز إلى الكلاسيك والروك، سيحل ضيفاً على الجمهور العربي والخليجي في المنامة، للمرة الأولى في مشواره، وبحفلة تأتي ضمن سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في هذا المهرجان السنوي والمتزامن مع فعالية "البحرين عاصمة السياحة العربية لعام 2013".
ويعتبر ياني كريسماليس (المولود في 14 نوفمبر 1954 باليونان) صاحب أكبر جمهور موسيقي في العالم، حيث تشهد حفلاته على الدوام حضور عشرات الآلاف كما في حفلاته الشهيرة بين الصين والهند.
بدأ ياني احتراف الموسيقى منذ العام 1979، متمرداً على التصنيف الموسيقي والدرس الأكاديمي ومتحرراً من قراءة وكتابة النوتة الموسيقية مطلقاً العنان لروحه الخلاقة في تأليف الموسيقى بعيداً عن مقاعد معاهد الموسيقى والفنون المعروفة؛ مصدراً في العام 1980 باكورة ألبوماته، بعنوان: Optimystique، وصولاً لآخر مجموعة موسيقية صدرت في العام 2012 بعنوان: Live At El Morro, Puerto Rico.
ياني الذي حصد عدة جوائز «بلاتينيوم» الموسيقية، وحضر حفلاته جمهور يقارب الـ250 مليون شخص ضمن جولة بين الهند والصين.أصدر العديد من الألبومات، منها: «العرقية»، والذي تميز مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي تنبض بالنغمات والأصوات لثقافات شعوب الأرض، مستخدماً آلات مختلفة على حد سواء كآلة الديدجاريدو الأسترالية وآلة دودوك الأرمينية والكمان والطبل الهندي. و في مايو العام 2004 حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من جامعة مينوسوتا الأميركية

مركز الشيخ ابراهيم بن محمد يستضيف الباحثة التونسية رجاء بن سلامة

في إطار ربيع الثقافة استضاف مركز الشيخ محمد بن إبراهيم الباحثة التونسية رجاء بن سلامة ، في أمسية مفتوحة بعنوان «الفكرة العلمانية اليوم».
وتتناول بن سلامة في الأمسية ممارساتها النقدية للصراع الأيديولوجي لمفهوم الدولة العلمانية، وتستوضح بعض ما يتجاوز ويتفق مع قناعاتها الشخصية في المعتقدات، واحترام الحريات والحقوق الفردية، ومنح المناخ الديمقراطي، وتطبيق مبدأ التعددية، كما تتحدث في شأن مفهوم الدولة العلمانية ومرجعياتها التاريخية ، لتضع ممارساتها النقدية للصراع الأيدلوجي لمفهوم الدولة العلمانية، ولتستوضح بعض ما يتجاوز ويتفق مع قناعاتها الشخصية في المعتقدات، واحترام الحريات والحقوق الفردية،
ومنح المناخ الديمقراطي، وتطبيق مبدأ التعددية، كما ستتغلغل الباحثة في شأن مفهوم الدولة العلمانية ومرجعياتها التاريخية، يكون ذلك في ندوة مفتوحة تتلقف كل التساؤلات والإجابات، والموسومة بــ" الفكرة العلمانية اليوم"، ضمن برنامج الموسم الثقافي الثاني عشر للمركز، تحت شعار "القلب هو مكان المقاومة الحقيقة"، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة في نسخته الثامنة يوم الاثنين1 أبريل عند الساعة 8 مساء في المركز. تجدر الإشارة إلى أن رجاء بن سلامة باحثة وكاتبة تونسية، من مواليد 1968، تحصلت على شهادة الأستاذية في اللغة والآداب والحضارة العربية عام 1985 من دار المعلمين العليا بتونس، ثم على شهادة التبريز في اللّغة والآداب والحضارة العربيّة عام 1988 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، ثم على شهادة دكتوراه الدولة في اللغة والآداب والحضارة العربية بأطروحة عنوانها "العشق والكتابة: قراءة في الموروث، درست أيضا التحليل النفسي بتونس وبفرنسا، وهي أحد الأعضاء المؤسسين لرابطة العقلانيين العرب، ولجمعية "بيان الحريات بفرنسا"، و"للجمعية الثقافية التونسية للدفاع عن اللائكية". وهي حاليًا محللة نفسية، كما تعمل كرئيسة تحرير لمجلة الأوان. لها من المؤلفات : الشعرية، تأليف: تزيفتان تودوروف، ترجمة: شكري المبخوت ورجاء بن سلامة، دار توبقال، الدار البيضاء 1987، الموت وطقوسه من خلال صحيحي البخاري ومسلم، دار الجنوب، تونس 1997، صمت البيان، القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة، 1999، العشق والكتابة، دار الجمل، كولونيا 2003، نقد الثوابت: آراء في العنف والتمييز والمصادرة، دار الطليعة ورابطة العقلانيين العرب، بيروت 2005، بنيان الفحولة: أبحاث في المذكر والمؤنث، دار بترا، دمشق 2005، دار المعرفة، تونس 2006 ، في نقد إنسان الجموع، دار الطليعة ورابطة العقلانيين العرب، بيروت 2008، الإسلام والتحليل النفسي، تأليف: فتحي بن سلامة، ترجمة: رجاء بن سلامة، دار الساقي ورابطة العقلانيين العرب، لندن 2008.

رجاء بن سلامة



اختتام فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالرياض





صورة للإقبال الكبير على شراء الكتب





أٌختتمت في يوم الجمعة الموافق 3 / 5 / 1434 هـ فعاليات المعرض الدولي

للكتاب بالعاصمة الرياض وسط حضور جمع غفير من الوزراء و الأدباء و المثقفين

و الشعراء و الكُتّاب و رجال الإعلام و الصحافة و الزوّار الكرام .

إستمرت الفعالية لمدة عشرة أيام و كانت دولة المغرب ضيف شرف المعرض .

و قد اكتظت دور النشر بعدد هائل من الزوار و أفراد الاسرة و المجتمع

و قد شهد المعرض خلال الأيام الماضية حضور أكثر من مليونين و أربعمائة ألف زائر كما تجاوزت المبيعات حاجز الواحد و سبعين مليون ريال .

من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن جميع الكتب الموجودة في المعرض «تمّ فسحها من قبل، ولا تصل إلى أرض المعرض، إلا وهي مفسوحة»، مشدداً على أن الإجراءات الأمنية الموجودة داخل المعرض «إجراءات اعتيادية موجودة في كل عام»، وبخصوص تلقي إدارة المعرض مناصحات من المحتسبين قال الحجيلان لـ«الحياة»: «لدينا آلية في المعرض لاستقبال المقترحات والملاحظات والشكاوى، عن طريق الجوال أو رسائل الإيميل أو تعبئة الاستمارات، ونحن نستفيد منها جميعها، لتطوير أداء المعرض في السنوات القادمة».
إلى ذلك، أكد رئيس لجنة المطبوعات بمعرض الكتاب ومدير إدارة المطبوعات العربية في وزارة الثقافة والإعلام يوسف اليوسف أنه تمّت مصادرة «بعض الكتب القليلة جداً، لكونها تخالف وتتعارض مع الثوابت الدينية».
ونفى اليوسف أن تكون هناك كتب ممنوعة وتباع داخل المعرض، وقال إن ما يتردد عن المنع، ليس سوى «حيلة تسويقية من بعض المـــؤلفـيـــن ودور النشر، حتى يكتسب الكتاب أو الدار أو المؤلف شهرة وإقبالاً جماهيرياً».
وذكر أن بعض دور النشر، «تلجأ إلى عرض الكتب بطرق غير معلنة لغرض التكسب، أما لسوء الكتاب وتكدسه»، ولفت إلى أن المعرض يخضع إلى رقابة ذاتية من دور النشر نفسها، وأيضاً رقابة ميدانية يومية، وكشف اليوسف أن اللجنة تتلقى يومياً ما لا يقل عن سبع ملاحظات من المحتسبين والزوار.
هذا ،و يعد معرض الرياض الدولي للكتاب أحد أكبر المهرجانات الثقافية في السعودية، حيث يحظى بأكثر من مليوني زائر سنوياً من المهتمين بشراء الكتب والمشاركة في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض.
وكان الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب، قد أوضح أن عناوين الكتب الورقية التي شاركت في المعرض لهذا العام بلغت أكثر من 250 ألف عنوان، بينما بلغت عناوين الكتب الإلكترونية أكثر من مليون عنوان، شملت مختلف المجالات الثقافية والعلمية والفكرية والاقتصادية.